أفادت وكالة بلومبرغ الليلة الماضية أن ترامب قد وقع أمراً تنفيذياً لتنفيذ بروتوكول التجارة مع اليابان بشكل رسمي. ستفرض هذه الاتفاقية رسوماً جمركية تصل إلى 15% على معظم السلع المستوردة من اليابان، بما في ذلك السيارات وقطع الغيار.
لقد لاحظت أن هذا المعدل الضريبي سيطبق بأثر رجعي على معظم السلع التي تم شحنها بعد 7 أغسطس، وهو اليوم الذي فرض فيه الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على العشرات من الشركاء التجاريين. ومع ذلك، فإن الإعفاءات المتعلقة باستيراد الطائرات والسيارات ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوع المقبل.
أفاد الجانب الأمريكي أيضًا أن اليابان تسرع في تنفيذ خطة لزيادة كمية شراء الأرز الأمريكي بنسبة 75٪، وهذا واضح أنه جزء من التنازلات الأمريكية.
عند نشر الرسالة، كانت نسبة الدولار/الين الياباني شبه ثابتة، حيث انخفضت بنسبة 0.01%، وسجلت 148.48.
صراحة، هذه مجرد بداية الجولة الجديدة من الحرب التجارية التي يقودها ترامب. بالأمس فقط، هدد بفرض رسوم جديدة بنسبة 100% على السلع المستوردة من الصين اعتبارًا من 1 نوفمبر، وهو ما يفوق المستويات الحالية بكثير. كما أنه ينوي فرض قيود على تصدير "جميع البرمجيات الرئيسية"، بل وذكر أنه ليس هناك حاجة للاجتماع مع القادة الصينيين في كوريا.
أدت هذه الرسائل إلى تقلبات كبيرة في السوق، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة قريبة من 4%، وتراجعت أسعار النفط والنحاس بأكثر من 5%، بينما انخفضت بيتكوين أكثر من 10% في وقت ما. ومع ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بسبب زيادة الطلب على الملاذات الآمنة لتقترب من 4000 دولار.
يبدو أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب تستهدف بالفعل ثلاثة من أكبر شركاء التجارة: المكسيك والصين وكندا، التي تمثل 42% من إجمالي واردات الولايات المتحدة. ويزعم أنه سيستخدم عائدات الرسوم الجمركية لتقليل ضريبة الدخل الشخصي، لكن في الواقع، قد تؤدي هذه الممارسة إلى نشوب حرب تجارية عالمية، مما يرفع الأسعار، ويضر بالمستهلكين العاديين.
توقف الحكومة الأمريكية مستمر منذ اليوم الثامن، وقد صرح مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض بأن إجراءات تسريح العمال الناتجة عن إغلاق الحكومة قد بدأت. في ظل غياب البيانات الاقتصادية الرئيسية، فإن عدم اليقين في السوق سيزداد فقط.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ترامب يوقع بروتوكول الرسوم الجمركية اليابانية، يفرض معدل ضريبة 15%
أفادت وكالة بلومبرغ الليلة الماضية أن ترامب قد وقع أمراً تنفيذياً لتنفيذ بروتوكول التجارة مع اليابان بشكل رسمي. ستفرض هذه الاتفاقية رسوماً جمركية تصل إلى 15% على معظم السلع المستوردة من اليابان، بما في ذلك السيارات وقطع الغيار.
لقد لاحظت أن هذا المعدل الضريبي سيطبق بأثر رجعي على معظم السلع التي تم شحنها بعد 7 أغسطس، وهو اليوم الذي فرض فيه الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على العشرات من الشركاء التجاريين. ومع ذلك، فإن الإعفاءات المتعلقة باستيراد الطائرات والسيارات ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوع المقبل.
أفاد الجانب الأمريكي أيضًا أن اليابان تسرع في تنفيذ خطة لزيادة كمية شراء الأرز الأمريكي بنسبة 75٪، وهذا واضح أنه جزء من التنازلات الأمريكية.
عند نشر الرسالة، كانت نسبة الدولار/الين الياباني شبه ثابتة، حيث انخفضت بنسبة 0.01%، وسجلت 148.48.
صراحة، هذه مجرد بداية الجولة الجديدة من الحرب التجارية التي يقودها ترامب. بالأمس فقط، هدد بفرض رسوم جديدة بنسبة 100% على السلع المستوردة من الصين اعتبارًا من 1 نوفمبر، وهو ما يفوق المستويات الحالية بكثير. كما أنه ينوي فرض قيود على تصدير "جميع البرمجيات الرئيسية"، بل وذكر أنه ليس هناك حاجة للاجتماع مع القادة الصينيين في كوريا.
أدت هذه الرسائل إلى تقلبات كبيرة في السوق، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة قريبة من 4%، وتراجعت أسعار النفط والنحاس بأكثر من 5%، بينما انخفضت بيتكوين أكثر من 10% في وقت ما. ومع ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بسبب زيادة الطلب على الملاذات الآمنة لتقترب من 4000 دولار.
يبدو أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب تستهدف بالفعل ثلاثة من أكبر شركاء التجارة: المكسيك والصين وكندا، التي تمثل 42% من إجمالي واردات الولايات المتحدة. ويزعم أنه سيستخدم عائدات الرسوم الجمركية لتقليل ضريبة الدخل الشخصي، لكن في الواقع، قد تؤدي هذه الممارسة إلى نشوب حرب تجارية عالمية، مما يرفع الأسعار، ويضر بالمستهلكين العاديين.
توقف الحكومة الأمريكية مستمر منذ اليوم الثامن، وقد صرح مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض بأن إجراءات تسريح العمال الناتجة عن إغلاق الحكومة قد بدأت. في ظل غياب البيانات الاقتصادية الرئيسية، فإن عدم اليقين في السوق سيزداد فقط.