الكونتراكت هذا الشيء، ممكن يخليك تضاعف رأس مالك ثلاث مرات في أسبوع، وممكن يخليك تخسر كل شيء في يوم واحد.
أراهن أنك يوم دخلت المجال، أكيد فكرت في السؤال هذا—ليش غيرك يقدر يمسك الفرصة، وأنت دايمًا تمشي على حافة التصفية؟
بصراحة، أنا بدأت بثلاثة آلاف ريال. وقتها كنت مندفع، دخلت بكل رأس مالي بدون ما أنظر لأي مستويات دعم أو مقاومة، بس كنت أعاند السوق. خسرت مرة، وقلت لنفسي "الجولة الجاية أرجع رأس مالي"، والنتيجة؟ كل مرة أغرق أكثر، وكل ما أخسر أزيد أخطاء.
وقتها كنت أظن المشكلة في حظي السيء. بعدين فهمت، الموضوع أبدًا مو حظ—المشكلة أني أصلاً ما كنت مؤهل أتعامل مع الفلوس هذه. إذا قدرت أعيش بعشوائية، هذا بحد ذاته معجزة.
نقطة التحول كانت لما وقفت وجلست أراجع كل تداولاتي. طلعت كل السجلات، ونظرت لكل صفقة واحدة واحدة. بعد ما انتهيت، اكتشفت: التصفية عمرها ما كانت صدفة، بل نتيجة حتمية. تداول بدون منطق أو انضباط، كيف تتكلم عن التحكم بالمخاطر؟ كنت أكذب على نفسي.
التداول الحقيقي في العقود ما هو مقامرة على الصعود أو الهبوط، بل دخول وخروج بنظام وإيقاع. أخطر شيء ما هو تقلب السوق، بل انهيار نفسيتك أولاً.
بعدين بدأت أدرس المؤشرات الفنية بجدية، زي البولنجر باند. ما صرت أرسم خطوط وخلاص، بل فهمت فعلاً متى يضيق أو يتوسع، الاختراقات الوهمية، والتأكيد بعد العودة. أول مرة استخدمته وجبت منه ثلاثين ضعف، وقتها عرفت فعلاً—كذا الأمور تمشي.
لكن الطريقة مجرد أداة. إذا نفسيتك مهزوزة، وإدارة رأس مالك عشوائية، أقوى طريقة في العالم ما تنقذك.
اسأل نفسك: هل صفقاتك مبنية على منطق وتحليل، ولا على عاطفة وانفعال؟ هل تنفذ نظام واضح، ولا تراهن على الحظ؟ حتى وقف الخسارة ما تحطه، أنت فعلًا تبغى تربح، ولا بس تدور الإثارة؟
كثير ناس يقولون "ما أؤمن بالحظ"، لكنهم يوميًا يسلمون مصيرهم للسوق. أما أنا الآن، عدد صفقاتي قل كثير، لكن كل صفقة واضحة، نظيفة، ومخاطرها محددة. هذا هو المفتاح للاستمرار والنمو.
لا تجي وتكلمني عن الثراء السريع. سوق الكريبتو مليان بقصص الثراء بين يوم وليلة، لكن اللي نادرين هم اللي يقدرون يستمرون، ويقوون مع الوقت.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TokenCreatorOP
· 12-08 14:37
كلامك صحيح جدًا، إذا انهارت النفسية كل شيء ينهار.
خطوة المراجعة فهمتها لاحقًا، قبل كذا كنت بعقلية مقامر بحتة، استحققت الخسارة.
مؤشر البولنجر فعلاً يحتاج دراسة جيدة، وإلا بنكون نضحك على نفسنا.
التقليل من الصفقات فعلاً يحقق أرباح أكثر، هذا صحيح.
عدم وضع وقف الخسارة كأنك تدور على الخسارة بنفسك.
والله، البقاء في السوق أهم مئة مرة من الثراء السريع.
الصفقات المبنية على منطق تختلف تمامًا عن العشوائية، عالمين مختلفين.
الكونتراكت هذا الشيء، ممكن يخليك تضاعف رأس مالك ثلاث مرات في أسبوع، وممكن يخليك تخسر كل شيء في يوم واحد.
أراهن أنك يوم دخلت المجال، أكيد فكرت في السؤال هذا—ليش غيرك يقدر يمسك الفرصة، وأنت دايمًا تمشي على حافة التصفية؟
بصراحة، أنا بدأت بثلاثة آلاف ريال. وقتها كنت مندفع، دخلت بكل رأس مالي بدون ما أنظر لأي مستويات دعم أو مقاومة، بس كنت أعاند السوق. خسرت مرة، وقلت لنفسي "الجولة الجاية أرجع رأس مالي"، والنتيجة؟ كل مرة أغرق أكثر، وكل ما أخسر أزيد أخطاء.
وقتها كنت أظن المشكلة في حظي السيء. بعدين فهمت، الموضوع أبدًا مو حظ—المشكلة أني أصلاً ما كنت مؤهل أتعامل مع الفلوس هذه. إذا قدرت أعيش بعشوائية، هذا بحد ذاته معجزة.
نقطة التحول كانت لما وقفت وجلست أراجع كل تداولاتي. طلعت كل السجلات، ونظرت لكل صفقة واحدة واحدة. بعد ما انتهيت، اكتشفت: التصفية عمرها ما كانت صدفة، بل نتيجة حتمية. تداول بدون منطق أو انضباط، كيف تتكلم عن التحكم بالمخاطر؟ كنت أكذب على نفسي.
التداول الحقيقي في العقود ما هو مقامرة على الصعود أو الهبوط، بل دخول وخروج بنظام وإيقاع. أخطر شيء ما هو تقلب السوق، بل انهيار نفسيتك أولاً.
بعدين بدأت أدرس المؤشرات الفنية بجدية، زي البولنجر باند. ما صرت أرسم خطوط وخلاص، بل فهمت فعلاً متى يضيق أو يتوسع، الاختراقات الوهمية، والتأكيد بعد العودة. أول مرة استخدمته وجبت منه ثلاثين ضعف، وقتها عرفت فعلاً—كذا الأمور تمشي.
لكن الطريقة مجرد أداة. إذا نفسيتك مهزوزة، وإدارة رأس مالك عشوائية، أقوى طريقة في العالم ما تنقذك.
اسأل نفسك: هل صفقاتك مبنية على منطق وتحليل، ولا على عاطفة وانفعال؟ هل تنفذ نظام واضح، ولا تراهن على الحظ؟ حتى وقف الخسارة ما تحطه، أنت فعلًا تبغى تربح، ولا بس تدور الإثارة؟
كثير ناس يقولون "ما أؤمن بالحظ"، لكنهم يوميًا يسلمون مصيرهم للسوق. أما أنا الآن، عدد صفقاتي قل كثير، لكن كل صفقة واضحة، نظيفة، ومخاطرها محددة. هذا هو المفتاح للاستمرار والنمو.
لا تجي وتكلمني عن الثراء السريع. سوق الكريبتو مليان بقصص الثراء بين يوم وليلة، لكن اللي نادرين هم اللي يقدرون يستمرون، ويقوون مع الوقت.