# سباق التسلح في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتصاعد: شركة الشرائح الأمريكية Cerebras تريد "الموقع" في الشرق الأوسط
تخطط شركة Celebras Systems لإنشاء مجموعة مراكز بيانات سوبر AI بمساحة 10 أميال مربعة في أبوظبي - مشروع StarGate UAE، مع بدء تشغيل 200 ميغاوات في عام 2026، والهدف هو أن تصبح أكبر مركز قوة حسابية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. يبدو الأمر عظيمًا، لكن الواقع مؤلم: أنظمة هذه الشركة الأمريكية المصنعة للرقائق لا تزال عالقة في الجمارك الأمريكية، في انتظار موافقة وزارة التجارة.
لماذا تعثرت الأمور؟ G42 هو عميل كبير لشركة Cerebras، ووراءه رأس المال من أبوظبي، لكن العلاقة التاريخية بين G42 والصين جعلت واشنطن ترفع حاجبها. الولايات المتحدة تحقق بشكل صارم في تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن تتدفق التكنولوجيا إلى المنافسين. ومع ذلك، هناك سابقة - فقد تم تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من Nvidia بالفعل إلى الإمارات العربية المتحدة بموجب إطار التعاون الأمريكي الإماراتي، وقد تتمكن Cerebras أيضًا من اتباع نفس الطريق.
ما هي المنطق وراء ذلك؟ لقد بدأت معركة البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. لدى السعودية مشروع Humain، ولدى الإمارات StarGate، كما أصبحت الهند وباكستان أيضًا محط اهتمام. تسعى Cerebras بسرعة لتوسيع عدد مراكز البيانات العالمية من 6 إلى 15 خلال 6-8 أشهر، بعد أن جمعت 1.1 مليار دولار. هذه الموجة من الجغرافيا السياسية والمصالح التجارية مختلطة، ومن يحتل المرتفعات في قوة الذكاء الاصطناعي، يتحكم في حقوق المنافسة من الجيل التالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
# سباق التسلح في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتصاعد: شركة الشرائح الأمريكية Cerebras تريد "الموقع" في الشرق الأوسط
تخطط شركة Celebras Systems لإنشاء مجموعة مراكز بيانات سوبر AI بمساحة 10 أميال مربعة في أبوظبي - مشروع StarGate UAE، مع بدء تشغيل 200 ميغاوات في عام 2026، والهدف هو أن تصبح أكبر مركز قوة حسابية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. يبدو الأمر عظيمًا، لكن الواقع مؤلم: أنظمة هذه الشركة الأمريكية المصنعة للرقائق لا تزال عالقة في الجمارك الأمريكية، في انتظار موافقة وزارة التجارة.
لماذا تعثرت الأمور؟ G42 هو عميل كبير لشركة Cerebras، ووراءه رأس المال من أبوظبي، لكن العلاقة التاريخية بين G42 والصين جعلت واشنطن ترفع حاجبها. الولايات المتحدة تحقق بشكل صارم في تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، خوفًا من أن تتدفق التكنولوجيا إلى المنافسين. ومع ذلك، هناك سابقة - فقد تم تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من Nvidia بالفعل إلى الإمارات العربية المتحدة بموجب إطار التعاون الأمريكي الإماراتي، وقد تتمكن Cerebras أيضًا من اتباع نفس الطريق.
ما هي المنطق وراء ذلك؟ لقد بدأت معركة البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. لدى السعودية مشروع Humain، ولدى الإمارات StarGate، كما أصبحت الهند وباكستان أيضًا محط اهتمام. تسعى Cerebras بسرعة لتوسيع عدد مراكز البيانات العالمية من 6 إلى 15 خلال 6-8 أشهر، بعد أن جمعت 1.1 مليار دولار. هذه الموجة من الجغرافيا السياسية والمصالح التجارية مختلطة، ومن يحتل المرتفعات في قوة الذكاء الاصطناعي، يتحكم في حقوق المنافسة من الجيل التالي.