قبل سنتين، كنت أنا أيضاً من هؤلاء "الهوامير" الذين لا ينامون الليل.
رقم الحساب نزل من 320,000 إلى ديون بلغت 380,000، وكل يوم أصحى وأنا قلبي مقبوض. في أسوأ حالاتي، كنت أراقب الشارتات الساعة 3 الفجر وأصبعي يرتجف على زر الشراء أو البيع. الأكل ما أطيقه، ونقص وزني كثير، وحالتي النفسية كانت في الحضيض.
لما وصلت لقمة الانهيار، أجبرت نفسي أتوقف شهر كامل – لا أتابع السوق، ولا أتداول، وركزت على شيء واحد: رجعت أراجع محادثاتي وكشوف الحساب، وأدور وين فعلاً أخطأت.
واكتشفت ثلاثة أخطاء قاتلة: ألاحق كل ارتفاع، أضارب بكل رأس مالي بدون خطة بديلة، وما عندي أي نوع من استراتيجية أو تنظيم. بعدها طورت لنفسي أسلوب تداول منخفض المخاطر، جربت بمبالغ صغيرة، وإذا شفت فرصة شبه أكيدة زدت المبلغ، وكل يوم عملية واحدة فقط.
ما فيها سحر ولا أنا عبقري باختيار العملات. فقط ضبطت نفسي، وصرت أجمع مئات الدولارات يومياً بهدوء. يوم ضبطت الإيقاع، رجعت رأس المال خلال ثلاثة شهور وضعفته. الحين تقريباً دخلي ثابت فوق عشرة آلاف دولار يومياً، مو كل يوم، لكن نفسيتي اختلفت كثير عن قبل.
ما أقولك تتبعني أو أستعرض أرباحي، بس حاب أقول كلمة وحدة:
سوق الكريبتو عمره ما كان ناقص فرص الثراء، اللي ناقصه ناس تقدر تعيش وتوصل لهذا اليوم.
إذا للحين كل ما ارتفع السوق طرت تشتري، وإذا خسرت تبي تعوض دفعة وحدة، فأنت زيي زمان، لسه ما عرفت اللعبة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
PretendingToReadDocs
· منذ 6 س
يقولون جيدًا، لقد مررت بهذه المرحلة أيضًا... الآن فقط أفهم أن الطمع يمكن أن يؤدي حقًا إلى الموت
---
أشعر بشدة بتلك الفترة التي كنت أراقب فيها السوق في منتصف الليل، تفاصيل تحريك الأصابع تلك كانت مؤلمة حقًا
---
المفتاح هو الوعي بالقواعد، كم من الناس فقدوا حياتهم بسبب عدم وجود إيقاف الخسارة
---
هذه الطريقة التي تتبعها هي الشيء الحقيقي، أكثر موثوقية من أولئك الذين يدعمون
---
ما يؤلم هو أن ثمانية من كل عشرة أشخاص قرأوا هذه المقالة سيستمرون في الجميع مشارك
---
تبدو فكرة الربح اليومي بأكثر من عشرة آلاف رائعة، لكن البقاء على قيد الحياة هو الشيء الأهم
---
أريد أن أسأل، كيف يمكنني الإقلاع عن إدمان مراقبة السوق في منتصف الليل، يبدو الأمر صعبًا
---
هذا هو الشيء الذي يجب أن يتم نشره في المجتمع، لا تكن دائمًا تعرف فقط أن تقول HODL
---
من الواضح أن الجزء الذي يتحدث عن الديون البالغة 380000 هو تجربة حقيقية للجحيم
---
الجميع يعرف أن إصلاح العقلية أهم من اختيار العملة، لكن من الصعب تحقيق ذلك
شاهد النسخة الأصليةرد0
MEVSupportGroup
· منذ 6 س
ببساطة، إنها مشكلة تنفيذية، معظم الناس يعرفون أنه يجب عليهم التحكم في المركز، لكنهم لا يستطيعون السيطرة على أيديهم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
HashRatePhilosopher
· منذ 6 س
كلامك صحيح تماماً، هذا هو المنطق. كنت من قبل أبيع بسرعة، والآن بعد أن تعلمت الصبر عرفت قيمة البقاء في السوق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
StrawberryIce
· منذ 6 س
من 320 ألف إلى ديون 380 ألف... هذا الجزء فعلاً أحسست به، إحساس الانهيار النفسي لا يعرفه إلا من جربه
لكن بصراحة، أغلب الناس بعد ما يقرون هذا الكلام راح يكملون المغامرة، لأن الطمع ما يتعالج بمقالة واحدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BrokenDAO
· منذ 6 س
يبدو أن هذا هو أبسط مثال على مشكلة التوافق التحفيزي — فالبشر بطبيعتهم لا يملكون قدرة على ضبط النفس أمام الأرباح غير المتكافئة، وجوهر هذه "التدوير منخفض المخاطر" لا يزال يعتمد على آلية لتقييد جشع الإنسان، وهو منطق مشابه لتصميم إطار حوكمة غير قابل للهجوم. لكن معظم الناس لا يصلون حتى إلى هذه المرحلة، لأن هيكل حوافزهم نفسه منهار من الأساس.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugDocDetective
· منذ 6 س
بصراحة، من خسارة 320,000 إلى الديون بـ380,000 أنا فعلاً أقدر أشعر بنفس الشعور... لكن فعلاً فكرة التداول المتدحرج ذات المخاطر المنخفضة تبدو منطقية، بس فعلاً قليل جداً اللي يقدر يلتزم وما يراقب السوق لمدة شهر كامل.
قبل سنتين، كنت أنا أيضاً من هؤلاء "الهوامير" الذين لا ينامون الليل.
رقم الحساب نزل من 320,000 إلى ديون بلغت 380,000، وكل يوم أصحى وأنا قلبي مقبوض. في أسوأ حالاتي، كنت أراقب الشارتات الساعة 3 الفجر وأصبعي يرتجف على زر الشراء أو البيع. الأكل ما أطيقه، ونقص وزني كثير، وحالتي النفسية كانت في الحضيض.
لما وصلت لقمة الانهيار، أجبرت نفسي أتوقف شهر كامل – لا أتابع السوق، ولا أتداول، وركزت على شيء واحد: رجعت أراجع محادثاتي وكشوف الحساب، وأدور وين فعلاً أخطأت.
واكتشفت ثلاثة أخطاء قاتلة: ألاحق كل ارتفاع، أضارب بكل رأس مالي بدون خطة بديلة، وما عندي أي نوع من استراتيجية أو تنظيم. بعدها طورت لنفسي أسلوب تداول منخفض المخاطر، جربت بمبالغ صغيرة، وإذا شفت فرصة شبه أكيدة زدت المبلغ، وكل يوم عملية واحدة فقط.
ما فيها سحر ولا أنا عبقري باختيار العملات. فقط ضبطت نفسي، وصرت أجمع مئات الدولارات يومياً بهدوء. يوم ضبطت الإيقاع، رجعت رأس المال خلال ثلاثة شهور وضعفته. الحين تقريباً دخلي ثابت فوق عشرة آلاف دولار يومياً، مو كل يوم، لكن نفسيتي اختلفت كثير عن قبل.
ما أقولك تتبعني أو أستعرض أرباحي، بس حاب أقول كلمة وحدة:
سوق الكريبتو عمره ما كان ناقص فرص الثراء، اللي ناقصه ناس تقدر تعيش وتوصل لهذا اليوم.
إذا للحين كل ما ارتفع السوق طرت تشتري، وإذا خسرت تبي تعوض دفعة وحدة، فأنت زيي زمان، لسه ما عرفت اللعبة.
أهم شيء إنك تعيش وتستمر، والباقي كله تفاصيل.