السلفادور لا تكتفي بكونها دولة متبنية لبيتكوين. الآن تطلق CUBO IA، برنامج التعليم الجامعي في الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تشكيل محترفين على مستوى دولي. كاثي وود ( مؤسسة Ark Invest) ستقدم المحاضرة الرئيسية الأولى، مما يدل على مستوى الجدية التي تؤخذ بها هذه القضية عالميًا.
الاستراتيجية واضحة: بعد النجاح في برنامج مطوري بيتكوين وشبكة لايتنينغ، تسعى السلفادور للارتقاء إلى المستوى التالي. الهدف ليس صدفة - الحكومة تدرك أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الاقتصادي المقبل وتريد أن تتبوأ مكانة كمركز إقليمي قبل جيرانها.
الأرقام التي تهم:
كاثي وود اقترحت قبل عدة أشهر أنه إذا استمر السلفادور في هذا الاتجاه في التكنولوجيا، فقد يتضاعف الناتج المحلي الإجمالي 10 مرات في السنوات الخمس المقبلة. إنها توقعات جريئة، لكنها تأتي من شخص أصاب في التوجهات من قبل.
علاوة على ذلك: التقى إيلون ماسك بالرئيس بوكيل في سبتمبر الماضي لمناقشة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة. وصفه ماسك بأنه “قائد مذهل”، مما يفتح الباب أمام تعاون ملموس مع شركاته.
ماذا يحدث حقًا؟
السلفادور تقوم بمراهنات محسوبة للغاية. ليست مجرد بيتكوين - إنها التعليم الفني، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتوجه كبديل للمراكز التكنولوجية التقليدية. إذا نجحت في ذلك، فستغير اللعبة الجيوسياسية في المنطقة.
السؤال هو ما إذا كانوا يستطيعون الحفاظ على الزخم وتحويل هذه المبادرات إلى وظائف حقيقية وشركات تتوسع عالميًا. في الوقت الحالي، الطموح موجود. سنخبر النتائج خلال 3-5 سنوات.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
السلفادور تهدف إلى أن تكون قوة تكنولوجية في أمريكا الوسطى: هل هي واقع أم طموح؟
السلفادور لا تكتفي بكونها دولة متبنية لبيتكوين. الآن تطلق CUBO IA، برنامج التعليم الجامعي في الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تشكيل محترفين على مستوى دولي. كاثي وود ( مؤسسة Ark Invest) ستقدم المحاضرة الرئيسية الأولى، مما يدل على مستوى الجدية التي تؤخذ بها هذه القضية عالميًا.
الاستراتيجية واضحة: بعد النجاح في برنامج مطوري بيتكوين وشبكة لايتنينغ، تسعى السلفادور للارتقاء إلى المستوى التالي. الهدف ليس صدفة - الحكومة تدرك أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الاقتصادي المقبل وتريد أن تتبوأ مكانة كمركز إقليمي قبل جيرانها.
الأرقام التي تهم:
كاثي وود اقترحت قبل عدة أشهر أنه إذا استمر السلفادور في هذا الاتجاه في التكنولوجيا، فقد يتضاعف الناتج المحلي الإجمالي 10 مرات في السنوات الخمس المقبلة. إنها توقعات جريئة، لكنها تأتي من شخص أصاب في التوجهات من قبل.
علاوة على ذلك: التقى إيلون ماسك بالرئيس بوكيل في سبتمبر الماضي لمناقشة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة. وصفه ماسك بأنه “قائد مذهل”، مما يفتح الباب أمام تعاون ملموس مع شركاته.
ماذا يحدث حقًا؟
السلفادور تقوم بمراهنات محسوبة للغاية. ليست مجرد بيتكوين - إنها التعليم الفني، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتوجه كبديل للمراكز التكنولوجية التقليدية. إذا نجحت في ذلك، فستغير اللعبة الجيوسياسية في المنطقة.
السؤال هو ما إذا كانوا يستطيعون الحفاظ على الزخم وتحويل هذه المبادرات إلى وظائف حقيقية وشركات تتوسع عالميًا. في الوقت الحالي، الطموح موجود. سنخبر النتائج خلال 3-5 سنوات.