تطورت الإنترنت حتى الآن، من الحرية المحتوى في Web1.0، إلى احتكار المنصة في Web2.0، وصولاً إلى استكشاف داخل السلسلة في Web3.0، والآن أصدرت الاتحاد الأوروبي مفهوم “Web4”. بدلاً من القول إنه شيء جديد، من الأفضل القول إنه “نسخة إنسانية معدلة” لـ Web3.
Web3 تقنية جداً
لقد اشتعلت Web3 لعدة سنوات، لكن عدد الأشخاص الذين يفهمونها حقًا قليل للغاية. كانت بيانات استطلاع YouGov وConsensys العام الماضي مؤلمة: فقط 8% من الناس يشعرون أنهم يفهمون Web3. أين تكمن المشكلة؟ Web3 مفرطة في الانغماس في اللامركزية وداخل السلسلة نفسها، وتجربة المستخدم سيئة للغاية، ولا يستطيع الأشخاص العاديون استخدامها.
فكرة Web4 هي: وراثة قاعدة التكنولوجيا الخاصة بـ Web3 (اللامركزية، والسيطرة على البيانات من قبل المستخدمين)، ولكن فوقها طبقة من “الملابس الجيدة الاستخدام” - دمج الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والعالم الافتراضي وتقنية XR، مما يسمح للمستخدمين غير التقنيين باستخدامها بسلاسة. بعبارة بسيطة، Web3 هو ملعب الجغرافيين، بينما Web4 هو إنترنت الناس العاديين.
لماذا يتدخل الاتحاد الأوروبي؟
الاتحاد الأوروبي ينظر إلى Web3 بعبارة واحدة: هل تلعبون بالنار؟ تسرب المعلومات الخاصة، حماية الأطفال، خطاب الكراهية، الاحتيال… لم يتم سد الثغرات في عصر Web2.0، فهل يعود Web3 بنفس الطريقة؟ المنطق في الاتحاد الأوروبي واضح جداً:
لا تكرر أخطاء Web2.0 — في ذلك الوقت، كانت الشركات الكبرى تنمو بشكل همجى، والآن بدأت تندم.
الهجوم النشط بدلاً من الاستجابة السلبية - وضع القواعد مسبقًا، لا تدع التكنولوجيا الجديدة تصبح خارج القانون
تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر—— ليس الهدف هو قتل Web4، بل هو جعله ينمو بشكل صحي
استراتيجية Web4 للاتحاد الأوروبي لديها شيء مميز
هذا ليس مجرد مستند حظر، بل هو مجموعة من الإطار المنهجي:
جانب حماية المستخدم: حقوق التحكم في بيانات المستخدم، تتبع الهوية الحقيقية، جدار حماية لحماية الأطفال
مسؤولية المنصة: مراجعة المحتوى، مراجعة المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، معايير حوكمة المجتمع
الابتكار في التنظيم: تتطلب النسخة الجديدة من “قانون الخدمات الرقمية” من شركات الإنترنت تحمل المزيد من المسؤولية، ولم تعد تقول “أنا مجرد منصة، المحتوى لا يتعلق بي”
خط الدفاع عن المخاطر: أمان الخصوصية، مكافحة الاحتيال، أمان الشبكة، تنظيم متعدد الأبعاد
التحدي الحقيقي هنا
المشكلة التي تواجهها الاتحاد الأوروبي الآن ليست في التقنية، بل في السياسة والواقع:
انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي — الدول الأعضاء لديها مواقف متباينة تجاه التكنولوجيا الجديدة، ومن الصعب التوصل إلى توافق.
الابتكار مقابل تنظيم الميزان — إذا كان التنظيم صارماً جداً، فإن الابتكار يفقد الدافع، وإذا كان التنظيم مفرطاً في التساهل، يخشى حدوث المشاكل.
القدرة على التحدث دوليًا — ستؤثر قواعد الاتحاد الأوروبي على نظام Web4 العالمي، وهذا هو نفوذ غير مسبوق
عدم اليقين التكنولوجي — الذكاء الاصطناعي، blockchain، XR لا تزال تتطور بسرعة، وقد تصبح القواعد المكتوبة قديمة خلال 6 أشهر
ماذا يعني هذا؟
لقد انتهت “الفوضى” في الإنترنت. سواء كان Web3 أو Web4، فإن إنشاء إطار السياسة أصبح غير قابل للعكس. كانت خطوات الاتحاد الأوروبي ذكية جداً - ليس مناهضة للتكنولوجيا الجديدة، ولكن لوضع القواعد قبل أن تنتشر التكنولوجيا الجديدة بشكل كامل.
من منظور آخر، فإن هذا في الواقع يعد إيجابيًا لمستقبل Web4: Web4 المنظم والمسؤول، بدلاً من Web4 الذي نما بشكل همجي وتم إيقافه بشكل قسري، سيكون له صحة بيئية أعلى.
بعد ذلك، سيشاهد العالم بأسره كيف ستتصرف الاتحاد الأوروبي. إذا نجح إطار العمل Web4 الخاص بالاتحاد الأوروبي، فمن المحتمل أن تحذو الدول الأخرى حذوها. لذا هذه “النظام الجديد للإنترنت” الذي يقوده الاتحاد الأوروبي ليس فقط قضية أوروبية، بل هو لعبة كبيرة يجب على جميع اللاعبين العالميين الانتباه إليها.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
Web4 وصل، لماذا يجب على الاتحاد الأوروبي التدخل في هذا الأمر؟
تطورت الإنترنت حتى الآن، من الحرية المحتوى في Web1.0، إلى احتكار المنصة في Web2.0، وصولاً إلى استكشاف داخل السلسلة في Web3.0، والآن أصدرت الاتحاد الأوروبي مفهوم “Web4”. بدلاً من القول إنه شيء جديد، من الأفضل القول إنه “نسخة إنسانية معدلة” لـ Web3.
Web3 تقنية جداً
لقد اشتعلت Web3 لعدة سنوات، لكن عدد الأشخاص الذين يفهمونها حقًا قليل للغاية. كانت بيانات استطلاع YouGov وConsensys العام الماضي مؤلمة: فقط 8% من الناس يشعرون أنهم يفهمون Web3. أين تكمن المشكلة؟ Web3 مفرطة في الانغماس في اللامركزية وداخل السلسلة نفسها، وتجربة المستخدم سيئة للغاية، ولا يستطيع الأشخاص العاديون استخدامها.
فكرة Web4 هي: وراثة قاعدة التكنولوجيا الخاصة بـ Web3 (اللامركزية، والسيطرة على البيانات من قبل المستخدمين)، ولكن فوقها طبقة من “الملابس الجيدة الاستخدام” - دمج الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والعالم الافتراضي وتقنية XR، مما يسمح للمستخدمين غير التقنيين باستخدامها بسلاسة. بعبارة بسيطة، Web3 هو ملعب الجغرافيين، بينما Web4 هو إنترنت الناس العاديين.
لماذا يتدخل الاتحاد الأوروبي؟
الاتحاد الأوروبي ينظر إلى Web3 بعبارة واحدة: هل تلعبون بالنار؟ تسرب المعلومات الخاصة، حماية الأطفال، خطاب الكراهية، الاحتيال… لم يتم سد الثغرات في عصر Web2.0، فهل يعود Web3 بنفس الطريقة؟ المنطق في الاتحاد الأوروبي واضح جداً:
استراتيجية Web4 للاتحاد الأوروبي لديها شيء مميز
هذا ليس مجرد مستند حظر، بل هو مجموعة من الإطار المنهجي:
جانب حماية المستخدم: حقوق التحكم في بيانات المستخدم، تتبع الهوية الحقيقية، جدار حماية لحماية الأطفال
مسؤولية المنصة: مراجعة المحتوى، مراجعة المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، معايير حوكمة المجتمع
الابتكار في التنظيم: تتطلب النسخة الجديدة من “قانون الخدمات الرقمية” من شركات الإنترنت تحمل المزيد من المسؤولية، ولم تعد تقول “أنا مجرد منصة، المحتوى لا يتعلق بي”
خط الدفاع عن المخاطر: أمان الخصوصية، مكافحة الاحتيال، أمان الشبكة، تنظيم متعدد الأبعاد
التحدي الحقيقي هنا
المشكلة التي تواجهها الاتحاد الأوروبي الآن ليست في التقنية، بل في السياسة والواقع:
ماذا يعني هذا؟
لقد انتهت “الفوضى” في الإنترنت. سواء كان Web3 أو Web4، فإن إنشاء إطار السياسة أصبح غير قابل للعكس. كانت خطوات الاتحاد الأوروبي ذكية جداً - ليس مناهضة للتكنولوجيا الجديدة، ولكن لوضع القواعد قبل أن تنتشر التكنولوجيا الجديدة بشكل كامل.
من منظور آخر، فإن هذا في الواقع يعد إيجابيًا لمستقبل Web4: Web4 المنظم والمسؤول، بدلاً من Web4 الذي نما بشكل همجي وتم إيقافه بشكل قسري، سيكون له صحة بيئية أعلى.
بعد ذلك، سيشاهد العالم بأسره كيف ستتصرف الاتحاد الأوروبي. إذا نجح إطار العمل Web4 الخاص بالاتحاد الأوروبي، فمن المحتمل أن تحذو الدول الأخرى حذوها. لذا هذه “النظام الجديد للإنترنت” الذي يقوده الاتحاد الأوروبي ليس فقط قضية أوروبية، بل هو لعبة كبيرة يجب على جميع اللاعبين العالميين الانتباه إليها.