خلال مسيرتي التجارية الماضية، كنت دائمًا ملتزمًا باستخدام استراتيجية التحوط لإدارة المخاطر. ومع ذلك، في الليلة المشؤومة من 11 أكتوبر، قررت للمرة الأولى سحب جميع مراكز التحوط، محتفظًا فقط بمركز طويل أحادي الاتجاه. كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها جريئًا بهذا الشكل منذ أكثر من شهر.
من كان يظن أنه في تلك الليلة، شهد السوق أكبر حدث قوقعة سوداء في التاريخ. لقد كان خط تصفية مراكزي عند 0.086، لكن السوق انخفض فجأة إلى 0.095. عندما استيقظت في الصباح، ووجدت أنني نجوت، كان من الصعب تصديق ذلك. لقد أعطتني هذه التجربة درسًا عميقًا: حتى أكثر الحالات التي لا يُحتمل حدوثها يمكن أن تظهر في أكثر اللحظات غير المتوقعة.
هذه التجربة المثيرة جعلتني أدرك بعمق أهمية استراتيجيات التحوط. إنها ليست مجرد تقنية تداول، بل هي فلسفة لإدارة المخاطر. من الآن فصاعدًا، بغض النظر عن كيفية تغير السوق، سأظل دائمًا أحتفظ بنسبة معينة من مركز التحوط.
بناءً على هذه التجربة، أود أن أقدم نصيحة لجميع المتداولين: احتفظوا على الأقل بنسبة 25% من مركز التحوط قبل الراحة أو النوم. هذا لن يساعدكم فقط على التعامل بشكل أفضل مع الأحداث المفاجئة في السوق، بل سيمكنكم أيضًا من النوم بشكل أكثر هدوءًا.
سوق التداول مليء دائماً بالمجهول، وما يمكننا القيام به هو البحث عن التوازن في المجهول. هذه التجربة، رغم أنها مثيرة، إلا أنها زادت من فهمي لإدارة المخاطر. آمل أن تلهم تجربتي المتداولين الآخرين، فعند السعي لتحقيق الأرباح، يجب أن نكون دائماً على حذر من المخاطر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
خلال مسيرتي التجارية الماضية، كنت دائمًا ملتزمًا باستخدام استراتيجية التحوط لإدارة المخاطر. ومع ذلك، في الليلة المشؤومة من 11 أكتوبر، قررت للمرة الأولى سحب جميع مراكز التحوط، محتفظًا فقط بمركز طويل أحادي الاتجاه. كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها جريئًا بهذا الشكل منذ أكثر من شهر.
من كان يظن أنه في تلك الليلة، شهد السوق أكبر حدث قوقعة سوداء في التاريخ. لقد كان خط تصفية مراكزي عند 0.086، لكن السوق انخفض فجأة إلى 0.095. عندما استيقظت في الصباح، ووجدت أنني نجوت، كان من الصعب تصديق ذلك. لقد أعطتني هذه التجربة درسًا عميقًا: حتى أكثر الحالات التي لا يُحتمل حدوثها يمكن أن تظهر في أكثر اللحظات غير المتوقعة.
هذه التجربة المثيرة جعلتني أدرك بعمق أهمية استراتيجيات التحوط. إنها ليست مجرد تقنية تداول، بل هي فلسفة لإدارة المخاطر. من الآن فصاعدًا، بغض النظر عن كيفية تغير السوق، سأظل دائمًا أحتفظ بنسبة معينة من مركز التحوط.
بناءً على هذه التجربة، أود أن أقدم نصيحة لجميع المتداولين: احتفظوا على الأقل بنسبة 25% من مركز التحوط قبل الراحة أو النوم. هذا لن يساعدكم فقط على التعامل بشكل أفضل مع الأحداث المفاجئة في السوق، بل سيمكنكم أيضًا من النوم بشكل أكثر هدوءًا.
سوق التداول مليء دائماً بالمجهول، وما يمكننا القيام به هو البحث عن التوازن في المجهول. هذه التجربة، رغم أنها مثيرة، إلا أنها زادت من فهمي لإدارة المخاطر. آمل أن تلهم تجربتي المتداولين الآخرين، فعند السعي لتحقيق الأرباح، يجب أن نكون دائماً على حذر من المخاطر.