سوق العمل في الولايات المتحدة ضعيف، وأنا أشعر شخصيًا بنفحات الركود الاقتصادي



البيانات الأخيرة عن التوظيف تثير القلق حقًا. في أغسطس، أضافت الولايات المتحدة 22,000 وظيفة فقط، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 75,000، وهذا بمثابة صفعة على الوجه! وقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، كما تم تعديل بيانات التوظيف لعدة أشهر سابقة downward، مما أدى إلى فقدان صافي 13,000 وظيفة في يونيو.

لا أستطيع إلا أن أسأل: هل هذه هي أمريكا التي تدعي "سوق العمل قوي"؟ قال كبير الاقتصاديين في Glassdoor بصراحة: "سوق العمل في حالة جمود." لقد اعترفوا أخيرًا أننا نتجه نحو الاضطراب، وليس ما يسمى "هبوط ناعم".

انظر إلى حالة مختلف الصناعات، إنها حقًا مأساوية. الحكومة الفيدرالية تخفض 15,000 وظيفة، وخسرت صناعة التصنيع وتجارة الجملة 12,000 وظيفة لكل منهما. لقد تم تسريح العمال في صناعة التصنيع لمدة أربعة أشهر متتالية! على الرغم من أن قطاع الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية شهد بعض النمو، إلا أن الوضع العام للتوظيف لا يزال سيئًا.

شعر ترامب بالغضب حيال ذلك، فقام بفصل مدير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي مباشرة، وقدم ترشيحًا لاقتصادي انتقد علنًا "التحوير السياسي" لبيانات المكتب ليحل محله. جعلني هذا أتعجب، كم من العمليات غير المعروفة قد توجد وراء البيانات؟

بلغ معدل البطالة الموسع (بما في ذلك أولئك الذين تخلوا عن البحث عن عمل أو أجبروا على العمل بدوام جزئي) 8.1%، وهو أعلى مستوى له في nearly four years. هذه هي البيانات التي تعكس الوضع الحقيقي!

من شبه المؤكد أن تخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر قد أصبح أمراً ثابتاً، لكنهم يواجهون موقفاً صعباً: من جهة هناك ضعف في سوق العمل، ومن جهة أخرى هناك مخاطر التضخم وسياسات التعريفات الجمركية التي قد تؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع الأسعار.

كشخص عادي، لا أستطيع إلا أن أشعر بالقلق: إذا استمر سوق العمل في التدهور، أين تكمن ضمانات عملنا؟ نمو الأجور لا يتماشى مع التضخم، بينما تكاليف المعيشة في تزايد مستمر. في ظل هذه البيئة الاقتصادية، قد يكون الوقت قد حان للتفكير في عمل إضافي أو وظيفة بدوام جزئي لزيادة الدخل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت