تشير تقارير مالية حديثة إلى أن الدولار الأمريكي قد يشهد انخفاضًا كبيرًا في القيمة خلال العام المقبل. تشير هذه التوقعات، المستندة إلى عوامل اقتصادية متنوعة، إلى أن العديد من العملات الرئيسية قد تقوى مقابل الدولار.
تتوقع التحليل، الذي أجرته مؤسسة مالية بارزة، أن ينخفض مؤشر الدولار المستخدم على نطاق واسع بنحو 9% من مستوياته الحالية بحلول هذا الوقت من العام المقبل. ويعزى هذا الضعف المحتمل إلى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك التوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة وتباطؤ في النمو الاقتصادي. من المتوقع أن تمارس التوترات التجارية العالمية المستمرة ضغطًا إضافيًا هبوطيًا على الدولار.
يشير الخبراء الماليون المشاركون في الدراسة إلى أن كل من أسعار الفائدة وأسواق العملات قد بدأت في الإشارة إلى تحول كبير. تشير هذه الاتجاه الجديد إلى انخفاض كبير في قيمة الدولار وحدوث انحدار ملحوظ في منحنى العائد، بعد فترة استمرت عامين من نطاقات تداول مستقرة نسبيًا للعملة الأمريكية.
يقوم المشاركون في السوق حاليًا بتقييم تأثير السياسات التجارية المدمرة على مستقبل الدولار. المؤسسة المالية وراء هذا التقرير ليست وحدها في التشكيك في آفاق الدولار. لقد نصح لاعبو السوق الرئيسيون الآخرون في القطاع المالي أيضًا المستثمرين بالنظر في المراكز ضد الدولار، موصين ببدائل مثل الين الياباني، اليورو، والدولار الأسترالي.
تشير البيانات الأخيرة إلى أن بعض السياسات التجارية قد أدت إلى تآكل ثقة السوق في الأصول الأمريكية، مما دفع إلى إعادة تقييم الاعتماد الكبير للاقتصاد العالمي على الدولار. منذ بلوغه ذروته في فبراير، شهد مؤشر الدولار بالفعل انخفاضًا يقارب 10%. ومع ذلك، تشير البيانات من الهيئات التنظيمية إلى أن المشاعر السلبية تجاه الدولار لم تصل بعد إلى مستويات تاريخية متطرفة، مما يعني إمكانية حدوث مزيد من الضعف.
تحدد التقارير اليورو والين والفرنك السويسري كبعض المستفيدين المحتملين الأكثر أهمية من ضعف الدولار. تشير التوقعات إلى أن اليورو قد يرتفع من مستواه الحالي البالغ حوالي 1.13 إلى حوالي 1.25 مقابل الدولار في العام المقبل. وبالمثل، قد يرتفع الجنيه من 1.35 إلى 1.45، بينما قد يقوى الين من حوالي 143 إلى 130 مقابل الدولار.
علاوة على ذلك، تتوقع التحليلات أن تصل عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4% بنهاية هذا العام. ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض بشكل كبير في العام التالي، حيث يُتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ تخفيضات في أسعار الفائدة تصل إلى 175 نقطة أساس.
كما هو الحال دائمًا، يجب على المستثمرين والمشاركين في السوق التعامل مع هذه التوقعات بحذر وإجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات مالية. أسواق العملات معقدة وتتأثر بالعديد من العوامل، مما يجعل التنبؤات الدقيقة أمرًا صعبًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تشير تقارير مالية حديثة إلى أن الدولار الأمريكي قد يشهد انخفاضًا كبيرًا في القيمة خلال العام المقبل. تشير هذه التوقعات، المستندة إلى عوامل اقتصادية متنوعة، إلى أن العديد من العملات الرئيسية قد تقوى مقابل الدولار.
تتوقع التحليل، الذي أجرته مؤسسة مالية بارزة، أن ينخفض مؤشر الدولار المستخدم على نطاق واسع بنحو 9% من مستوياته الحالية بحلول هذا الوقت من العام المقبل. ويعزى هذا الضعف المحتمل إلى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك التوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة وتباطؤ في النمو الاقتصادي. من المتوقع أن تمارس التوترات التجارية العالمية المستمرة ضغطًا إضافيًا هبوطيًا على الدولار.
يشير الخبراء الماليون المشاركون في الدراسة إلى أن كل من أسعار الفائدة وأسواق العملات قد بدأت في الإشارة إلى تحول كبير. تشير هذه الاتجاه الجديد إلى انخفاض كبير في قيمة الدولار وحدوث انحدار ملحوظ في منحنى العائد، بعد فترة استمرت عامين من نطاقات تداول مستقرة نسبيًا للعملة الأمريكية.
يقوم المشاركون في السوق حاليًا بتقييم تأثير السياسات التجارية المدمرة على مستقبل الدولار. المؤسسة المالية وراء هذا التقرير ليست وحدها في التشكيك في آفاق الدولار. لقد نصح لاعبو السوق الرئيسيون الآخرون في القطاع المالي أيضًا المستثمرين بالنظر في المراكز ضد الدولار، موصين ببدائل مثل الين الياباني، اليورو، والدولار الأسترالي.
تشير البيانات الأخيرة إلى أن بعض السياسات التجارية قد أدت إلى تآكل ثقة السوق في الأصول الأمريكية، مما دفع إلى إعادة تقييم الاعتماد الكبير للاقتصاد العالمي على الدولار. منذ بلوغه ذروته في فبراير، شهد مؤشر الدولار بالفعل انخفاضًا يقارب 10%. ومع ذلك، تشير البيانات من الهيئات التنظيمية إلى أن المشاعر السلبية تجاه الدولار لم تصل بعد إلى مستويات تاريخية متطرفة، مما يعني إمكانية حدوث مزيد من الضعف.
تحدد التقارير اليورو والين والفرنك السويسري كبعض المستفيدين المحتملين الأكثر أهمية من ضعف الدولار. تشير التوقعات إلى أن اليورو قد يرتفع من مستواه الحالي البالغ حوالي 1.13 إلى حوالي 1.25 مقابل الدولار في العام المقبل. وبالمثل، قد يرتفع الجنيه من 1.35 إلى 1.45، بينما قد يقوى الين من حوالي 143 إلى 130 مقابل الدولار.
علاوة على ذلك، تتوقع التحليلات أن تصل عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4% بنهاية هذا العام. ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض بشكل كبير في العام التالي، حيث يُتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ تخفيضات في أسعار الفائدة تصل إلى 175 نقطة أساس.
كما هو الحال دائمًا، يجب على المستثمرين والمشاركين في السوق التعامل مع هذه التوقعات بحذر وإجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات مالية. أسواق العملات معقدة وتتأثر بالعديد من العوامل، مما يجعل التنبؤات الدقيقة أمرًا صعبًا.