الويب 4.0: تحليلي الشخصي لهذه الثورة الرقمية

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

لقد قضيت ساعات في دراسة هذا الويب 4.0 الشهير، وبصراحة، لا أعلم إذا كان يجب أن أكون متحمسًا أو مرعوبًا. قد تكون هذه التطورة في الإنترنت التي تُروج لنا كالكأس الرقمية مجرد سراب تكنولوجي مغطى بأحاديث جميلة.

الويب 4.0، من المفترض أن يكون إنترنت الغد - أكثر ذكاءً، غمرًا واستقلالية من أي شيء شهدناه من قبل. لكن وراء هذه الوعود، أرى في الغالب طريقة جديدة لمراقبتنا والتلاعب بنا.

ما الذي يبيعونه لنا

اللامركزية عبر البلوك تشين؟ وعد جميل يخفي حقيقة أن السلطات المالية التقليدية بدأت بالفعل في الاستحواذ على هذه التكنولوجيا.

الذكاء الاصطناعي متواجد في كل مكان؟ الترجمة: يتم تحليل أدق تفاصيلنا وأفعالنا لاستهدافنا بشكل أفضل بالإعلانات أو الأسوأ.

إنترنت الأشياء؟ جميع أجهزتي تتواصل مع بعضها دون أن يكون لي رأي في الأمر. رائع.

هل هذه "الواقعيات" "الغامرة"؟ لست مقتنعًا بأن قضاء حياتي في عالم افتراضي هو حقًا تقدم.

المخاطر التي نتجاهلها

لا أحد يتحدث عن المشاكل الحقيقية. كيف ندير الأمان عندما سيكون كل شيء متصلاً؟ المنصات تعدنا بالجبال والعجائب ولكن عندما تتعرض للاختراق، نحن دائما من نخسر بياناتنا وأموالنا.

وما عن التبني؟ من سيستفيد حقًا من هذه التقنيات؟ الأغنياء الذين يمكنهم شراء أحدث الأدوات العصرية، بينما لا يزال بقية العالم يكافح من أجل الحصول على اتصال مستقر.

الواقع وراء الحلم

بين عامي 2025 و 2040، يُعدنا بتطوير تدريجي لهذا الويب 4.0. لكن لدي شعور بأنهم يغروننا بمستقبل مثالي لبيع تقنيات غير مكتملة.

لنذكر: كان الويب 1.0 ثابتًا ولكنه حر. أصبح الويب 2.0 اجتماعيًا لكنه حولنا إلى منتجات. وعد الويب 3.0 باللامركزية لكنه لا يزال في أيدي المضاربين.

الويب 4.0؟ أخشى أن يكون مجرد قفص ذهبي - متصل بشكل فائق، مخصص تمامًا، لكنه قفص على أي حال.

أنا لا أقول إن كل شيء سيء. هذه التقنيات يمكن أن تحسن حياتنا حقًا. ولكن فقط إذا احتفظنا بنظرة نقدية ورفضنا الانجراف وراء أغاني الابتكار بأي ثمن. لأنه لا ننسى أنه وراء كل تقدم تكنولوجي تكمن مصالح مالية هائلة.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت