أصدرت الجهات التنظيمية المالية الأمريكية مؤخراً تحذيراً، مشيرة إلى أن مستويات التضخم في قطاع الخدمات لا تزال مرتفعة، مما أثار قلقاً شديداً لدى صانعي القرار. وأكد مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي (FED) هاماك خلال اجتماع مهم أن ضغوط التضخم الحالية تفوق بكثير المخاطر الناتجة عن ضعف سوق العمل، وقد أثار هذا الرأي اهتماماً واسعاً بين الاقتصاديين.
قال حماك في الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقده البنك المركزي الأوروبي إن كبح جماح التضخم أصبح المهمة الرئيسية في المهمة المزدوجة للاحتياطي الفيدرالي (FED). وأشار إلى أنه على الرغم من اتخاذ مجموعة من التدابير، إلا أن معدل التضخم لا يزال بعيدًا عن الهدف المتوقع ويظهر اتجاهات سلبية. إذا استمرت هذه الحالة، فقد تؤثر سلبًا على التعافي الاقتصادي على المدى الطويل.
يعتقد المحللون أن قطاع الخدمات، كأحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الأمريكي، فإن ارتفاع مستوى التضخم فيه لا يؤثر فقط على الحياة اليومية للمستهلكين، بل قد يؤدي أيضًا إلى عدم توازن في الهيكل الاقتصادي العام. في مواجهة هذا التحدي، قد يحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى إعادة تقييم سياسته النقدية للتعامل بشكل أكثر فعالية مع ضغوط التضخم.
أشار الخبراء إلى أنه في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية، سيكون تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم واستقرار سوق العمل مهمة شاقة. يحتاج صانعو السياسات إلى إيجاد نقطة توازن دقيقة بين تحفيز نمو الاقتصاد والحد من مخاطر التضخم، لضمان التنمية الصحية طويلة الأمد للاقتصاد الأمريكي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BearMarketSunriser
· 09-29 13:50
من يشتري بعض التحوط من التضخم؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenStorm
· 09-29 13:48
الجهات تتلاعب بالذعر هاابط، وما زالت تسعى لخداع الناس لتحقيق الربح.
أصدرت الجهات التنظيمية المالية الأمريكية مؤخراً تحذيراً، مشيرة إلى أن مستويات التضخم في قطاع الخدمات لا تزال مرتفعة، مما أثار قلقاً شديداً لدى صانعي القرار. وأكد مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي (FED) هاماك خلال اجتماع مهم أن ضغوط التضخم الحالية تفوق بكثير المخاطر الناتجة عن ضعف سوق العمل، وقد أثار هذا الرأي اهتماماً واسعاً بين الاقتصاديين.
قال حماك في الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقده البنك المركزي الأوروبي إن كبح جماح التضخم أصبح المهمة الرئيسية في المهمة المزدوجة للاحتياطي الفيدرالي (FED). وأشار إلى أنه على الرغم من اتخاذ مجموعة من التدابير، إلا أن معدل التضخم لا يزال بعيدًا عن الهدف المتوقع ويظهر اتجاهات سلبية. إذا استمرت هذه الحالة، فقد تؤثر سلبًا على التعافي الاقتصادي على المدى الطويل.
يعتقد المحللون أن قطاع الخدمات، كأحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الأمريكي، فإن ارتفاع مستوى التضخم فيه لا يؤثر فقط على الحياة اليومية للمستهلكين، بل قد يؤدي أيضًا إلى عدم توازن في الهيكل الاقتصادي العام. في مواجهة هذا التحدي، قد يحتاج الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى إعادة تقييم سياسته النقدية للتعامل بشكل أكثر فعالية مع ضغوط التضخم.
أشار الخبراء إلى أنه في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة الحالية، سيكون تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم واستقرار سوق العمل مهمة شاقة. يحتاج صانعو السياسات إلى إيجاد نقطة توازن دقيقة بين تحفيز نمو الاقتصاد والحد من مخاطر التضخم، لضمان التنمية الصحية طويلة الأمد للاقتصاد الأمريكي.