DeFi 2.0: أحمر شفاه على خنزير أم يستحق في الواقع وقتك؟

لقد كنت غارقًا في الـ DeFi منذ الأيام الأولى، ودعني أخبرك، أن الـ DeFi 2.0 ليست مجرد علامة تجارية جديدة أنيقة - إنها ما يحدث عندما يعترف المطورون أخيرًا أن محاولتهم الأولى كانت فوضى جميلة.

كان DeFi 1.0 مثل تلك البان كيك الأولى التي تلقيها دائمًا بعيدًا. فكرة عظيمة، تنفيذ رهيب. رسوم غاز مبالغ فيها، ثغرات أمنية يمكنك من خلالها قيادة شاحنة، وسيولة تختفي أسرع من البيرة المجانية في حفلة بالجامعة.

ما هي هذه الأمور المتعلقة بـ 2.0 حقًا؟ إنها محاولة عالم التشفير لإصلاح ما هو معطل دون الاعتراف بمدى سوء ما فعلوه في المرة الأولى.

أكبر ابتكار؟ السيولة المملوكة للبروتوكول. الترجمة: لقد سئموا من رشوته بمعدلات العائد غير المستدامة فقط لمشاهدتنا ونحن نتخلص من رموزهم ونذهب إلى مزرعة العائد التالية. الآن يريدون السيطرة على السيولة بأنفسهم. ما أروع ذلك!

لقد جربت تلك برك السيولة في DeFi 1.0 وتعرضت لتدمير كامل بسبب خسارة غير دائمة. لا يوجد شيء "غير دائم" بشأن مشاهدة أموالك تختفي بينما تعدك بعض فرق التطوير أن كل ذلك جزء من الخطة.

تدعي DeFi 2.0 أنها تخفض الحواجز أمام المستخدمين العاديين، لكن من نضحك على أنفسنا؟ الأشخاص الذين يحققون المال الحقيقي هم نفس المطلعين الذين يحققون الأرباح دائماً. بالتأكيد، سيخبرونك أن أي شخص يمكنه الاقتراض بدون بنك تقليدي الآن. لكنهم ينسون بشكل مريح أن يذكروا متطلبات الضمان التي تجعل البنوك التقليدية تبدو سخية بالمقارنة.

الاتجاه الحالي نحو DAOs و "اللامركزية" غني بشكل خاص. يتم التحكم في معظم هذه البروتوكولات اللامركزية المزعومة من قبل عدد قليل من الحيتان الذين اشتروا في وقت مبكر. قابل الرئيس الجديد، نفس الرئيس القديم—فقط مع المزيد من الميمات وقواعد أقل.

لا تفهمني بشكل خاطئ، هناك أموال يمكن كسبها هنا. لكن وصف DeFi 2.0 بأنه نوع من الثورة المالية هو مثل وصف كازينو بأنه خدمة تخطيط تقاعد.

التكنولوجيا مثيرة للإعجاب. قد تكون النوايا جيدة حتى. ولكن حتى يتوقف هذا المجال عن كونه ملعبًا للداخلين ويبدأ في تقديم قيمة فعلية للناس العاديين، سأبقي حماسي مقيدًا جدًا.