يوم الاثنين، أظهر السوق المالي الأمريكي مرة أخرى زخمًا قويًا، حيث سجلت عدة مؤشرات أرقامًا قياسية جديدة. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% خلال التداول، وزاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، بينما تجاوز سعر الذهب عتبة 3680 دولارًا للأونصة. إن الارتفاع المتزامن لهذه الأصول الثلاثة يبرز توقعات المستثمرين الإيجابية بشأن القرار القادم للاحتياطي الفيدرالي (FED).
يعتقد محللو السوق عموماً أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيعلن عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساسية في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس في الساعة الثانية صباحاً. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها استجابة حذرة للبيئة الاقتصادية الحالية.
ومع ذلك، فإن ما يستحق أن يراقبه المستثمرون عن كثب هو أن خفض أسعار الفائدة غالبًا ما يعكس تقييم البنك المركزي لآفاق الاقتصاد. في العادة، يُعتبر تعديل بمقدار 25 نقطة أساس تعديلًا معتدلًا في السياسة، يهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين نمو الاقتصاد والسيطرة على التضخم. بالمقابل، إذا اختار الاحتياطي الفيدرالي خفضًا في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة، فسيتم تفسير ذلك على أنه قلق شديد بشأن مخاطر الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تقلبات أكبر في السوق وعدم اليقين.
مع اقتراب موعد اتخاذ القرار، يراقب المستثمرون عن كثب مجموعة من المؤشرات الاقتصادية والبيانات الرسمية، على أمل التقاط أدلة على اتجاه السياسات. بغض النظر عن النتيجة، فإن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذا بلا شك سيؤثر بشكل عميق على الأسواق المالية العالمية، وقد يعيد تشكيل نمط الاستثمار في الأشهر المقبلة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
يوم الاثنين، أظهر السوق المالي الأمريكي مرة أخرى زخمًا قويًا، حيث سجلت عدة مؤشرات أرقامًا قياسية جديدة. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% خلال التداول، وزاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، بينما تجاوز سعر الذهب عتبة 3680 دولارًا للأونصة. إن الارتفاع المتزامن لهذه الأصول الثلاثة يبرز توقعات المستثمرين الإيجابية بشأن القرار القادم للاحتياطي الفيدرالي (FED).
يعتقد محللو السوق عموماً أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيعلن عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساسية في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس في الساعة الثانية صباحاً. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها استجابة حذرة للبيئة الاقتصادية الحالية.
ومع ذلك، فإن ما يستحق أن يراقبه المستثمرون عن كثب هو أن خفض أسعار الفائدة غالبًا ما يعكس تقييم البنك المركزي لآفاق الاقتصاد. في العادة، يُعتبر تعديل بمقدار 25 نقطة أساس تعديلًا معتدلًا في السياسة، يهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين نمو الاقتصاد والسيطرة على التضخم. بالمقابل، إذا اختار الاحتياطي الفيدرالي خفضًا في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة، فسيتم تفسير ذلك على أنه قلق شديد بشأن مخاطر الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تقلبات أكبر في السوق وعدم اليقين.
مع اقتراب موعد اتخاذ القرار، يراقب المستثمرون عن كثب مجموعة من المؤشرات الاقتصادية والبيانات الرسمية، على أمل التقاط أدلة على اتجاه السياسات. بغض النظر عن النتيجة، فإن قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذا بلا شك سيؤثر بشكل عميق على الأسواق المالية العالمية، وقد يعيد تشكيل نمط الاستثمار في الأشهر المقبلة.