توفي المخترع السويدي ألفريد نوبل في عام 1896، وأسس في وصيته جائزة نوبل، متبرعًا بكل ثروته البالغة 31 مليون كرونة سويدية لتكريم الفائزين بهذه الجائزة. منذ عام 1901، استمرت جائزة نوبل لمدة 123 عامًا، وفي عام 2024، ستصل قيمة الجوائز الممنوحة إلى 66 مليون كرونة سويدية (حوالي 44.56 مليون يوان صيني)، وهو ما يعادل ضعف المبلغ الذي تبرع به نوبل في البداية للصندوق!
الأكثر إثارة للدهشة هو أنه بالإضافة إلى توزيع الأموال كل عام، حتى نهاية عام 2023، كان لدى مؤسسة نوبل 62.33 مليار كرونة سويدية (حوالي 4.2 مليار يوان)، مقارنةً برأس المال الأولي البالغ 31 مليون، مما يعني أنه تضاعف 203 مرة، بمعدل نمو سنوي يبلغ 4.4%. يجب أن نعلم أن المئة عام الماضية لم تكن هادئة، فقد مرت بحربين عالميتين، وإعادة تشكيل النظام بعد الحرب، وكسر الهيكل القطبي، والعديد من الأزمات المالية، ومع ذلك، تم تحقيق "تدحرج الثلج" في حجم الأصول بنجاح.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
توفي المخترع السويدي ألفريد نوبل في عام 1896، وأسس في وصيته جائزة نوبل، متبرعًا بكل ثروته البالغة 31 مليون كرونة سويدية لتكريم الفائزين بهذه الجائزة. منذ عام 1901، استمرت جائزة نوبل لمدة 123 عامًا، وفي عام 2024، ستصل قيمة الجوائز الممنوحة إلى 66 مليون كرونة سويدية (حوالي 44.56 مليون يوان صيني)، وهو ما يعادل ضعف المبلغ الذي تبرع به نوبل في البداية للصندوق!
الأكثر إثارة للدهشة هو أنه بالإضافة إلى توزيع الأموال كل عام، حتى نهاية عام 2023، كان لدى مؤسسة نوبل 62.33 مليار كرونة سويدية (حوالي 4.2 مليار يوان)، مقارنةً برأس المال الأولي البالغ 31 مليون، مما يعني أنه تضاعف 203 مرة، بمعدل نمو سنوي يبلغ 4.4%.
يجب أن نعلم أن المئة عام الماضية لم تكن هادئة، فقد مرت بحربين عالميتين، وإعادة تشكيل النظام بعد الحرب، وكسر الهيكل القطبي، والعديد من الأزمات المالية، ومع ذلك، تم تحقيق "تدحرج الثلج" في حجم الأصول بنجاح.